شبيبة مار فرنسيس بالجيزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي شبيبة مارفرنسيس بالجيزة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كل ما تريد أن تعرفه عن القديس فرنسيس الأسيزي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ramy adwer
مدير المنتدي
مدير  المنتدي



المساهمات : 382
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
العمر : 33

كل ما تريد أن تعرفه عن القديس فرنسيس الأسيزي Empty
مُساهمةموضوع: كل ما تريد أن تعرفه عن القديس فرنسيس الأسيزي   كل ما تريد أن تعرفه عن القديس فرنسيس الأسيزي I_icon_minitimeالأحد أغسطس 10, 2008 11:50 pm

القديس فرانسيس (أسيزي)

(1182-1226)

الشكر، الخدمة، والتحمل هي الركائز الأساسيّة التي مدّت القديس فرانسيس روحياً.



وُلد فرانسيس في عام 1182 في أسيزي واسمه الحقيقيّ جيوفانّي، لكنه عُرف لاحقاً باسم فرانسيسكو وهو ابن بييترو دي بيرناردوني و مونّا بيكا. كان والده رجلاً محترماً يعمل كبائع وتمنّى أن يحذو ابنه حذوه في هذه المهنة إلا أنّ فرانسيس كان يحبّ أن يكون فارساً. في عام 1202، ذهب فرانسيس (البالغ عشرون عاماً) للمحاربة في بيروجيا، حيث تمّ أسره وقضى سنة كاملة في الزنزانة. كانت تلك بداية اهتدائه البطيئة والطويلة التي غطّت سنوات عدة من حياته، جعلته يختار وبشكل جوهريّ اتّباع يسوع المسيح.



في عام 1205، وعندما كان راكعاً في الكنيسة المهدّمة في سان بورتيونكولا، تحدّث الرب معه: "أصلح كنيستي". وما لبث أن طبّق هذه الكلمات بحذافيرها وبدء بإصلاح مباني الكنائس القديمة ككنيسة بورتيونكولا وكاتدرائية سيدتنا سيدة الملائكة. وقد حصل على المال اللازم لذلك من خلال بيع أغراض والده ما سبّب غضب الأخير منه وقام باشتكائه للمطران قائلاً أنه يسرق مقتنيات العائلة. وعندما أصبح فرانسيس عضواً في الأخوية تبرّأ منه والده ليكون بذلك الرب وحده أباه. كما اختار أن يعيش ما تبقى من حياته في فقر، حياةً كان فيها الفقر وبشكل واضح يبشّر بحب الله.

في عام 1206، ذهب فرانسيس للعيش خارج نطاق المدينة كناسك وقد تبعه الكثيرون. وكانت تلك الخطوة بدايةَ تأسيس أخويّة فرانسيس. وقد نصّ فرانسيس قوانين لهذه الأخويّة التي صدّق عليها الأب إينوسينس الثالث في عام 1210. وبعد ذلك بوقت قصير بدأ رهبان فرانسيس المبتدئين يظهرون في كل مكان ويبشرون بين الناس. في السادس عشر من أبريل عام 1209 استلم فرانسيس ترخيصاً لتأسيس الأخويّة، التي اتّخذت من الفقر طريقة لها للعيش. وفي أحد السعف في سنة 1211 التحقت كلير بهذه الأخوية الصغيرة وفي عام 1212 بدأ تأسيس أخوية جديدة للنساء سُمّيت بالأخويّة الثانية. وتعرف هذه الأخوية الآن باسم كليرز الفقراء. وقد اقتبس اسمها من كلير التي تعلّمت في أسيزي على يد فرانسيس كيفيّة العيش بفقر الفرانسيسكانية. وفي عام 1221 بدأ تأسيس الأخوية الثالثة التي ضمّت الناس الذين يريدون اتّباع قوانين فرانسيس لكن دون الالتحاق بالدير، وسمّيت بأخوية أسيزي الثالثة. والجدير بالذكر أنّ فرانسيس استهلّ تبشير أتباع محمد بالإنجيل.



في عام 1219 التحق فرانسيس بفرسان الحملة الصليبية في دمياط، مصر رغبةً منه في زيارة المدينة التي سافر إليها وعاش فيها مثاله الأكبر يسوع المسيح. وكانت لحظة اتّخاذ القرارات الحاسمة لديه حينما قابل رجلاً مصاباً بالجذام. ففي تلك اللحظة لم يقم الرجل بإلقاء فرانسيس عن حصانه كما أن فرانسيس لم يلقِ له بعملة نقديه لكنه نزل عن حصانه وتوجّه نحو الرجل معانقاً إيّاه. وبعد هذه الحادثة (أحس فرانسيس بمناعة قويّة) وبدأ بالتفكير ملياً عن الطريقة التي يجب أن يتعامل بها مع الناس والحيوانات، مع المال والمقتنيات، مع الأشياء الجيدة في الحياة والأشياء المخيّبة، مع الصداقة والسلطة. كان الحكم آنذاك للسلطان وبينما كانت الحملات الصليبية مستمرة قرّر فرانسيس الذهاب لزيارة السلطان في مقرّه المسلّح لكن دون أن يحمل سلاحاً معه، وقد استقبله السلطان بالترحيب والاحترام.



بعد ذلك قرّر فرانسيس الرجوع الى دياره عندما علم أنّ أخوانه في الرعية يواجهون بعض المشاكل. وفي عام 1224 أقرت الأخوية الفرانسيسكانية القوانين الثانويّة التي تتناول كتابة خبرات وطريقة عيش الأخوان خلال العشر سنوات السابقة. إلا أنّ ذلك لم يبدُ كاملاً، فقام فرانسيس بعمل نسخة جديدة أفضل منقّحة. وقد احتفل فرانسيس بعيد الميلاد في ذلك الوقت في زريبة. إنّ اتّباعه التام للمسيح جعله يصوم أربعين يوماً على جبل لا فيرغا، حيث استقبل جروحات المسيح المباركة وكأنّه علّق على الصليب.



في عام 1225، تلقى العلاج إثر إصابته بالمرض الذي أفقده البصر تدريجياً في سان داميانو، حيث كانت تعيش كلير مع أخواتها. وخلال سنوات حياته الأخيرة كتب ترنيمة المخلوقات/ الشمس الأخت التي تغنّى فيها بخلق الله العظيم والجميل. وخلال الشهرين الأخيرين من حياته كتب وصيته شارحاً في النصف الأول منها رحلته الدينيّة، وخدمته التامة الصادقة ل"فقر السيدة"، التي جعلته ينكر جسده. توفي في الثالث من أكتوبر عام 1226 في كنيسة بورتيونكلا عن عمر يناهز الرابعة والأربعين. ويحتفل بعيد الشفيع فرانسيس في الثالث من أكتوبر. وفي عام 1929 أقرت جمعية "موارد الحياة البرية في العالم" يوم الرابع من أكتوبر يوم الحيوان في العالم نظراً لأن فرانسيس كان معروفاً بحبّه للحيوانات. وقد نقل جسده بموكب الى سان جورجيو بطلب من حكّام أسيزي وهو المكان الأول الذي دفن فيه والمكان الذي أعلن فيه البابا غريغوري التاسع قدسيّته في السادس عشر من يوليو عام 1228. وبعد ذلك قام فرا إليا ببناك كاتدرائية مكرّسة للقديس فرانسيس حيث تم دفنه أسفلها. وقد عاشت كلير بعد موت القديس فرانسيس لعدة سنوات وقبل وفاتها بوقت قصير في عام 1253، وافق البابا إينوسينس الرابع على قوانينها التي تخص "كليرز الفقراء".

يُعرف فرانسيس بقدرته على إضفاء الإحساس على الحياة الدينيةّ: محبة الله للناس، أوجه البشر في المسيح ووالدته مريم العذراء القديسة. وقد كنّ حباً مميّزاً للطبيعة التي خلقها الله. ووفقاً للتفاسير، كان تبشيره موجّهاً للطيور والأزهار. فقد ناداهم لمحبة الله وطاعته. وطلب من الناس أن يفتحوا قلوبهم للرب، والطبيعة التي كان موجوداً بينها وفيها دوماً. كما اشتهرت قصة الثعلب جوبيو، التي يُحكى فيها أنه عندما حاول هذا الثعلب مهاجمة رجل، قام فرانسيس بعمل إشارة صليب فوق الثعلب الذي ما لبث أن أقفل فمه جالساً بخضوع على الأرض.



إن كنّا نريد المحافظة على الأرض للأجيال اللاحقة يجب علينا إيجاد طريقة يمكن من خلالها إصلاح الناس وتفاعلهم مع البيئة التي تعتبر ضروريةَ لحياة البشريّة. ويجب أن ندرك أهميّة البيئة وقيمتها أكثر وكيفيّة التعامل معها. يجب معاملتها باحترام واهتمام. والجدير بالذكر، أنّه لم يكن هناك مفكر ديني أو فيلسوف حريصاً على ذكر العلاقة الدقيقة بين الرجل والطبيعة أكثر من القديس فرانسيس، قديس أسيزي. وما نحن نقوم بفعله اليوم من المحافظة على البيئة ومعاملتها باحترام والاهتمام بها أكثر والاكتراث بالعلاقة الجوهرية بين الرجل والطبيعة، واحترام الحياة البرية وكل ما تحتويه؛ قد بدأ به القديس فرانسيس مسبقاً.



رمز تو:

كتب فرانسيس ذات مرة رسالة الى صديقه، الأخ ليو، مباركاً من خلالها إياه. وقد أكّد الأخ ليو بأن فرانسيس بنفسه قد كتب هذه الرسالة مباركاً إياه وموقّعاً عليها وقد أشار فيها الى صلاة الى الأخ ليو مفادها: "عسى الله يباركك يا أخ ليو".



وقد تم اقتباس هذه المباركة من الإنجيل "عسى الله يباركك ويحميك. عسى أن يظهر لك وجهه القدير ويُنعم عليك ويمنحك السلام". وتو هو الحرف الأخير في الأبجدية اليونانية. أحب فرانسيس رمز تو وكثيراً ما كان يذكره خلال عظاته. وقد استخدمه على الورق المستخدم للمراسلات الرسمية كما كان يوقّع به.



شفيع:

يعدّ القديس فرانسيس شفيعاً للأخوية الفرانسيسكانية، البائعون، الخياطون، الفقراء وكل المنظمات التي تطلب مساعدة القديس فرانسيس قديس أسيزي.



التمثال:

يظهر في تمثاله حاملاً صليباً أمام صدره، جمجمة، مسبحة وزنبقة بيضاء.





ترتيلة الشمس

( ترتيلة المخلوقات)



يا رب الأعالي، الكلي القدرة، الصالح

كل المجد لك، والبهاء، والعزّة والمباركة.

لك وحدك أيها القدير ننتمي؛

لا تستحق أية شفاه بشرية أن تنطق باسمك الجليل.



نمجّدك يا الله لكل مخلوقاتك،

خاصة لأختنا الشمس،

فمن خلالها منحتنا النور في النهار.

إنها جميلة وتشع نوراً عظيماً يشابه نورك يا قدير.



نمجّدك يا الله لأخينا القمر وأخوتنا النجوم،

فجعلتهم في السماء متلألئين ساطعين.



نمجّدك يا الله لأختنا الريح وأخينا الهواء،

بجميع حالاتها، العاصفة منها أو الهادئة،

والتي تعتبر دليلاً ساطعاً عن ما صنعته يديك.



نمجدك يا الله على أختنا المياه،

المفيدة القيّمة والنقية.



نمجّدك يا الله على أختنا النار،

فمن خلالها أضأت الليل.

فهي جميلة لعوبة وقوية.



نمجدك يا الله من أجل أختنا الأرض،

التي تحملنا،

بفواكهها وأزهارها المتعددة الألوان وأعشابها.



نمجّدك يا الله من أجل الناس التي ترحمها،

من أجل المحبة التي تحملها للمرضى والمحتاجين.

مبارك الذي يتحمل بسلام،

فبواسطتك أنت علي القدرة سيكلّلون.



نمجّدك يا الله لأخينا الموت،

الذي لا يمكن لأحد حي أن يهرب منه.

فهو مصيبة للذين يموتون حاملين خطاياهم!

ومباركة للذين يجدهم متّبعين وصيتك.

فلا يمكن أن يؤذيهم موت آخر.



نمجّدك ونقدّسك يا الله ونشكرك ونخدمك بكل تواضع ومحبة.

آمين



النشيد الفرانسيسكاني



تُظهر روحي المحبة نحو الله مع مريم

وتبتهج روحي الفرنسيسكانيّة بالله مخلّصي.

فقد نظر بمحبة الى عبده المتواضع، فرانسيس.

لتشهد له جميع الأجيال بأنه قديس.

كما رفع الله شأن عائلة الفرانسيسكان

- القدوس يكون اسمه!-

الذي نشر السلام، والمحبة، والفرح على كل الأجيال.

ومن خلال فرانسيس أظهر حبه للفقراء؛

وأبدى لنا كيف نحب الرب من خلال مخلوقاته؛

مبدّداً الشر في طريقهم؛

ومزيلاً الدنيوية في كبريائهم،

وموكلاً إيانا بمهمة كبيرة جداً.

بأن نملأ القلوب الجائعة بتبشيرنا.

وأن نقهر الغنى "بفقر السيدة".

وبواسطتنا رفع التواضع؛

وقد تذكر وعده بحفظ السلام والفرح،

وعده الذي قطعه على الأب فرانسيس،

وتابعيه الى الأبد.

آمين



صلاة للقديس فرانسيس

يا رب استخدمني لسلامك،د
فأضع الحب حيث البغض والمغفرة حيث الإساءة، د
والاتفاق حيث الخلاف، والحقيقة حيث الضلال،د
والإيمان حيث الشك، والرجاء حيث اليأس،د
والنور حيث الظلمة والفرح حيث الكآبة."د





يا إلهي، هبنى نعمة ألاّ أبحث كثيراً عن المواساة بقدر ما أواسي

أو أن أُفهم بقدر ما أفهم

أو أن أُحَب بقدر ما أُحِبّ



فبقدر ما نُعطيه نُعطى،

وبقدر الرحمة التي نظهرها نُرحم،

وبالإماتة نولد في الحياة الأبدية.

آمين
مع تحيات RAMY ADWER
zoserzoro@yahoo.com
0123023209
king
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل ما تريد أن تعرفه عن القديس فرنسيس الأسيزي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبيبة مار فرنسيس بالجيزة :: المنتديات الكتابية :: منتدي القديسين والمعجزات-
انتقل الى: