شبيبة مار فرنسيس بالجيزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي شبيبة مارفرنسيس بالجيزة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا تريد منى ياربRAMY ADWER

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ramy adwer
مدير المنتدي
مدير  المنتدي



المساهمات : 382
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
العمر : 33

ماذا تريد منى ياربRAMY ADWER Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تريد منى ياربRAMY ADWER   ماذا تريد منى ياربRAMY ADWER I_icon_minitimeالخميس أغسطس 14, 2008 7:04 pm

سنحتفل بعد قليل بميلاد الرب يسوع. فالكريسماس هو الوقت الذي نحتفل فيه بمحبة الله التي أظهرها لنا. فعادة ما نحتفل به مع الأهل والأصدقاء, وبالتأكيد سيكون لدينا حفلات الكريسماس, وهدايا الكريسماس, وكل العائلة تجتمع معاً. وعادة ما يكون الجو المحيط بالكريسماس مختلف عن المعتاد. يبدو وكأن الهواء مشحون بمحبة أكثر وخاصة نحن المؤمنين.




إن كان يوجد هناك شيء يجب أن يُعتبر في حياتنا أكثر من أي شيء آخر, فأنها المحبة التي يجب أن تكون بعضنا نحو بعض.



قال يسوع في يوحنا 34:13 -35 "لِهَذَا هَا أَنَا أُعطِيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيْدَةً، وَهِيَ أَنْ تُحِبُّوا بَعضَكُمْ بَعضَاً كَمَا أَحبَبْتُكُمْ أَنَا. أَظهِرُوا مَحَبَّةً بَعضُكُمْ لِبَعضٍ. فَبِهَذَا سَيَعرِفُ الجَمِيْعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيِّذِي".



العلامة المميزة التي يجب أن تميز أولاد الله هي المحبة. يجب أن نسير بالمحبة طوال الوقت. تقول رسالة أفسس 1:5-2 بِمَا أَنَّكُمْ أَبنَاءُ اللهِ المَحبُوبُونَ، تَمَثَّلُوا بِهِ. وَاسلُكُوا بِالمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا المَسِيحُ وَبَذَلَ نَفسَهُ مِنْ أَجلِنَا تَقدِمَةً وَذَبِيحَةً مُرضِيَةً للهِ".



كلمة "متمثلين" في الأصل اليوناني, مُترجمة بالضبط من الكلمة المشتق منها كلمة "يقلد أو يشبه". لذلك يمكن أن نقرأ هذا الشاهد هكذا, "كونوا مقلدين الله - تشبهوا بالله". ويقول الكتاب أن الله محبة. الله محبة ويسوع عبر بالتمام عن محبة الله. إن أردت أن تري كيف يحب الله, فعليك أن تذهب لتلاحظ يسوع. لأن يسوع عبر على نحو كامل عن قلب الله, وطبيعة الله, وشخصية الله, وعن محبة الله.



الغفران هو أعظم تعبير عن السلوك بالمحبة وهو أيضاً أقوى دليل مقنع أننا اخترنا أن نتشبه بالله.



يوحنا 9:15 "كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ أَحبَبْتُكُمْ أَنَا أَيضَاً، فَاثْبُتُوا فِي محَبَّتِي".



السلوك بالمحبة ليس صعباً. فقط أستمر فيه. تذكر ما قاله يسوع, لا تبدأ وحسب بل استمر. إن ثبتم في وصاياي ستثبتون في محبتي. كيف استمر في المحبة؟ كيف اثبت في المحبة؟ بحفظ الكلمة. إن جعلت كلمة الله في المكان الأول في حياتك واستمرت في الكلمة, سيصبح عندئذٍ السلوك بالمحبة هو أسلوب حياتك. سيكون الأمر صعباً وحسب عندما تحاول أن تفعل ذلك بنفسك بدون الكلمة. عندما لا تكون الكلمة في قلبك, سيصبح من الصعب أن تحب. لأنه عادة ما يكون الأشخاص الذين تقابلهم منفرين.



يُحكم العالم بالمعرفة الحسية - بالمعرفة المكتسبة من الحواس الجسدية الخمسة : النظر, السمع, اللمس, التذوق, الشم. يريد العالم أن يري الشيء قبل أن يؤمن به. هذا هو السبب الذي لأجله أعطانا يسوع علامة مميزة - شيء يمكن رؤيته وهو أن تمثل يسوع. ما يراه الناس في حياتك هو صورة ما يمكن أن ينالوه في المسيح. فإن كنت تسير بالمحبة فسينجذبوا إليه, وعندما تنساب محبة الله من خلالك لا يستطيع العالم أن يقف ليشاهد لأن ذلك ليست الطريقة التي يعمل بها العالم. العالم إناني. العالم يعيش في تنافس. لكن عندما يروا محبة الله عملياً سينجذبوا إليها. محبة الله المتدفقة من خلالك ستجعلهم يريدون أن يعرفوا إلهك.



عادة ما نعبر بلغتنا أننا نحب كل شيء : نحب هذا النوع من السمك, نحب هذه السيارة, نحب أزواجنا أو زوجاتنا. إن اشترينا بعض الموز ونحن راجعون إلى منازلنا من العمل فنمسك به ونقول, "أحب هذا الموز كما أحبكِ أيضاً يا عزيزتي". لقد وضع الموز في نفس المرتبة مع زوجته. هل تري ما أقصد ؟



لكن في اليوناني, الأمر يختلف جدًا. توجد كلمات عديدة مختلفة للمحبة. المحبة "أجابي" : هي محبة غير مشروطة هي نوع محبة الله. واقعياً, المحبة البشرية محبة مشروطة. فهي تقول, "أحبك إن كنت تحبني, أحبك إن عاملتني جيداً, أحبك إن كنت لطيف, أحبك إن لم ...., هذه محبة مشروطة.



أحب الله العالم حتى وإن كان العالم لا يحبه. هذه هي المحبة الغير مشروطة. المحبة "أجابي" تقول, "أحبك بغض النظر عن .....".



السلوك بالمحبة والتخلص من أي عدم غفران أو خصام في حياتك يسيراً جانبا إلى جنب. فطالما نتكلم عن السلوك بالمحبة, علينا أن نتكلم عن عدم الغفران والخصام. فهذه الأمور هي موانع للبركات. ستمنعك من استقبال مشيئة الله الكاملة لحياتك. فلكي تكون قادراً على التمتع بفيض مستمر من بركات الله, عليك أن تتخلص من أي عدم غفران أو خصام في حياتك.



لكن دعونا نكون صادقين. في بعض الأحيان, تكون محبة الناس صعبة. في بعض الأحيان, يكون من الصعب أن تحب حتى عائلتك. سيكون البعض وضيع وكريه ويبدو الحال جيداً في بعض الأحيان أن تمسك عليهم الإساءة. سيبدو جيداً أن تخاصمت معهم. ستبدو أنك على حق. في الواقع, هو أننا في بعض الأحيان نريد أن نكلف الناس ما فعلوه معنا. لكن السلوك بالجسد وعدم الرغبة في الغفران هو عكس السلوك بالمحبة.



سيقول جسدك, "دعهم يعانون. فهم لا يستحقون الغفران". لكن المحبة تقول, "سأغفر لك بغض النظر عن أي شيء. سأختار أن أسامحك". أعظم برهان على السلوك بالمحبة هو المقدرة على أن تغفر وتسامح شخص حتى وإن كان لا يستحق ذلك.



أليس هذا هو ما فعله المسيح لأجلنا؟ لقد قال على الصليب, "يا أبتاه أغفر لهم". إن لم تجد أي سبب تستطيع من أجله أن تغفر للأخريين في حياتك فأغفر لهم بسبب ما فعله يسوع من لأجلك. تقول رسالة أفسس 32:4, "كُونُوا لُطَفَاءَ وَشَفُوقِينَ بَعضُكُمْ نَحوَ بَعضٍ، مُستَعِدِّينَ لِمُسَامَحَةِ الآخَرينَ، كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيضَاً فِي المَسِيحِ".



أعظم إثبات على محبة الله لنا هو غفرانه لنا حتى وعندما كنا لا نستحق ذلك. الله يغفر. وإن كنا نريد أن نتمثل به فعلينا أن نغفر أيضاً. الغفران هو أعظم تعبير عن السلوك بالمحبة وهو أيضاً أقوى دليل مقنع أننا اخترنا أن نتشبه بالله.



يكون في بعض الأحيان غفراننا شرطي, "سأغفر لك فقط إن وعدتني إلا تفعل ذلك مجدداً". لكن ليس ذلك هو الأسلوب الذي يعمل به الله. ليس هذا هو توجه الله. "سأغفر لك إن لم ..., سأغفر لك فقط إن وعدتني إلا تعصيني مجدداً". إن كان هذا هو الأسلوب الذي يغفر به الله لأصبحنا كلنا في موقف خطير.



فكر في ذلك : كم مرة في حياتك المسيحية ضايقت الله ؟ لقد ظللت أخدم الله لمدة 37 سنة وأستطيع أن أقول أني على مدار هذه السنوات كان علىّ أن أذهب لله وأقول له, "أغفر لي سامحني". وفي كل هذه المرات لم يقل لي مرة واحدة "أنت ولد كريه". لم يصدر منه رد فعل مثل ذلك مطلقاً. كان دائماً يتجاوب بالمحبة. كان يغفر دائماً ولم يسترجع حتى الأمر مرة أخرى.



لكي تكون قادراً على التمتع بفيض مستمر من بركات الله, عليك أن تتخلص من أي عدم غفران أو خصام في حياتك.



1 بط 14:1 "وَكَأَبنَاءٍ مُطِيعِينَ، كُفُّوا عَنْ تَشكِيلِ حَيَاتِكُمْ بِحَسَبِ رَغَبَاتِكُمُ الشَّرِّيرَةِ المَاضِيَةِ، حينَمَا كُنتُمْ جُهَلاَءَ". يخبرنا الرسول بطرس أن الغفران مطلب أساسي للإنجيل. رفض الغفران يندرج تحت قائمة الشهوات الشريرة التي كانت تسيطر عليك قبل أن تعرف الإنجيل. إن رفضت في حياتك أن تغفر للناس الأمور التي فعلوها, فأنت تعلن بذلك أنك لازلت تحت سيادة الشهوات الشريرة التي كانت تحكم حياتك السابقة. أفكار مثل, "أنت لا تفهم ما فعلوه معي, لابد أن يأتوا ليعتذروا ويطلبوا السماح", من عادات حياتك القديمة. أنها ليست طبيعتك الجديدة. طبيعتك الجديدة هي أن تحب, طبيعتك الجديدة هي أن تغفر.



نعلم جميعاً خطورة التمسك بالإساءة ورفض الغفران. نعلم أنه خطير أن نأوي خصاماً بداخلنا. فالتأثير سيرجع علينا, ليس روحياً وحسب بل جسدياً أيضاً وبدرجة لا تصدق حتى أن المجتمع الطبي, "يقول أن كثير من الأمراض هي بسبب عدم الغفران". لا يستحق الأمر كل ذلك.



تكلم روح الله إلىّ ذات مرة وقال لي أن عدم الغفران هو من الأسباب الرئيسية التي تجعل كثير من شعبه لا يختبرون اختراقاً في حياتهم. هذا لأنهم ببساطة لا يغفرون, لأنهم لا يدعون الإساءة تمر, يختارون أن يتمسكوا بعدم الغفران. يريدون تغير في حياتهم, يريدون أن يختبروا مشيئة الله الكاملة, لكنهم غير مستعدين أن يغفروا. لا يريدون أن يسلكوا بالمحبة.



هل أنت مستعد أن تسمح لما قاله شخص فى حقك, أو ما فعله أحد, أو ما ظلمك به الآخرون أن يحرمك من أن تختبر أفضل ما لدي الله لحياتك؟ شخصياً أنا لست مستعداً لذلك. لا يستحق الأمر ذلك. يتطلب الأمر قراراً. كل شخص أنت متخاصم معه سيحدد مصيرك إن لم تغفر له.



في معظم الأحيان يكون السبب في أن البعض يقولوا شيء أو يفعلوا أشياء مؤذية هو بسبب طريقة تفكيرهم. ربما نقدر أن نفهم لماذا فعلوا ذلك أو لماذا قالوا ذلك إن حاولنا أن نضع أنفسنا مكانهم.



أفسس 4: 32 من الترجمة الموسعة Amplified "كونوا شفوقين, متفاهمين, بقلوب مُحبة غافرين بعضكم لبعض سريعاً ومجاناً".



سريعاً لا تعنى أن الأمر يستغرق يوماً بأكمله. أغفر سريعاً ومجاناً. أصغي إلى ذلك : وجود الغفران يعكس وجود المحبة تماماً كما أن عمق محبة الله ظهرت بمقدار ما غفر لنا. بالمثل أيضاً : عمق محبتنا يظهر بمقدار ما نحن مستعدين أن نغفر للأخريين.



دعني أختم بذلك : لا شيء يعلن بوضوح أنك اخترت أن تتجاهل وصية السلوك بالمحبة أكثر من رفضك للغفران. وإن رفضت أن تسلك بالمحبة, فعندئذٍ أنت ترفض أن تعطى الله ما لديك ولا تتوقع عندئذ أن تنال أفضل ما لدى الله لحياتك إن كنت غير مستعد أن تعطيه أفضل ما لديك.



أعجبتنى الرسالة فقررت أرسالها لكل أحبائى



وأتمنى لكم جميعاً ميلاداً مجيداً للرب في قلوبكم.


مع تحيات RAMY ADWER
ZOSERZORO@YAHOO.COM
0123023209 king
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تريد منى ياربRAMY ADWER
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبيبة مار فرنسيس بالجيزة :: منتدى الكتاب المقدس :: موضوعات عامة في الكتاب المقدس-
انتقل الى: