شبيبة مار فرنسيس بالجيزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي شبيبة مارفرنسيس بالجيزة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل نحتاج إلى توعية وإلى ثقافة جنسية؟RAMY ADWER

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ramy adwer
مدير المنتدي
مدير  المنتدي



المساهمات : 382
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
العمر : 33

هل نحتاج إلى توعية وإلى ثقافة جنسية؟RAMY ADWER Empty
مُساهمةموضوع: هل نحتاج إلى توعية وإلى ثقافة جنسية؟RAMY ADWER   هل نحتاج إلى توعية وإلى ثقافة جنسية؟RAMY ADWER I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 3:33 am

سؤال يتردد فى مجتماعتناوكنائسنا وأسرنا، ومع ذلك فإن هذا الموضوع يعد واحداً من أبرز المواضيع التى يجرى الحديث عنها
بين الشباب، خاصة من الجنس الواحد. وبالتالى فأن "مجلة أغصان" أقتربت من الكثيرين للتعرف على وجهة نظرهم فى
هذا الموضوع: هل التطرق للثقافة الجنسية يعد جراءة؟ أم أصبح شيئاً مُلّحاً؟ وهل يتعارض مع الدين وتعاليم الكنيسة؟

+ وكان هذا رأى عينة من شباب وشابات كنائس شرق السكة الحديد:

(قالت منى: أنى أخجل من الكلام فى هذا الموضوع مع أب اعترافى، وأحياناً أكتبها فى ورقة وهو يقرأها ويتفاهم معى بعد ذلك. أما عن المعاكسات التى نتعرض لها فسببها، أما النقص عند هؤلاء الشباب، أو إغراءات معينة من البنات عن طريق اللبس أو الكلام.

( وأكدت مريم ثانوية عامة نحن نحتاج إلى وعى من الأهل خصوصاً فى موضوع الثقافة الـجنسية، لأنهم يقولون لنا أن هذا الموضوع
يعد أحد أشكال العيب والكنيسة أيضاً من المفروض أن يكون لها دور فى هذا، ولكنها دائماً ترفض الحديث فى هذا الموضوع،
خصوصاً أننا فى منطقة شعبية ولا يفهموا وجهة نظرنا.

(وأضافت نرمين: أن الكنيسة تنمى لدينا الوعى بتلك الثقافة عن طريـق الندوات، ولكنهم دائماً يفصلون بيننا وبين الشباب فى تلك
الندوات، فالمفروض أنها للأثنين وأنا فى رأيى أنه هذا مطلوب دينياً وعلمياً.

(كريستينا عارضت نرمين وقالت: أنى سأكون خجولة من حديث فى ذلك الموضوع داخل الكنيسة، أننا نريد مواضيع تتحدث
عن معنى الثقافة، والمراهقة، ومن هو الآخر؟

(وتؤكد يوستينا: ثانية أعدادى
نحن نحتاج إلى توعية لنا وللأهل أيضاً، أى أقصد أنه كما تقام ندوات لنا تقام ندوات للأهل، أيضاً نحن نحتاج أن نعرف ما هى حدود الكلام مع الجنس الآخر، وما هى حدود المعاملة، وما معنى الجنس، أنه لا يوجد أى شخص يكلمنا عن معنى الحب والمشاعر، نحتاج إلى وعى بتلك الأمور.

( يقول بيشوى:
هذه المعاكسات ليس لها فائدة، قد تـضحكين علىّ عندما أقول لك أنى لا أستطيع أن أعاكس أى فتاة خارج منطقتى خوفاً من الضرب.
( وأضاف مينا: ثانوية عامة
االمعاكسات يتلذذ بها الشباب، وفى نفس الوقت هى سيئة لأنها خطية.
(قال رأفت: المعاكسات نوعين نوع داخل الكنيسة ونوع خارج الكنيسة، وكلاهما خطأ.
(قال رامى: أننا فى سن نحتاج إلى توعية من الكنيسة والبيت،وهذه التوعية غير موجودة. فالموضوعات التى يعتبرون أن عليها
"حزام أحمر" قد عرفناها من مصادر غير مشروعة، فى حين إذا تكلمنا مع أى من الخدام فى مثل هذه الموضوعات، قد ينشر
أسرارنا، ولو قال أحد الخدام نفسه هذا الـكلام، قد يـفـصل منالخدمة لذلك نحتاج إلى:
1- تطوير فكر الخدام بما يتمشى مع متطلبات العصر، فالكنيسة روحيات فقط.
2- تهذيب الخدام لأنهم أحياناً يهينوننا.
3- تغيير طريقة تقديم الموضوعات.
وبالعكس (أكد سامر : أنى أحتاج إلى الثقافة الجنسية لأن البيت يقوم بتوعيتى ولا يضيقون الخناق علىّ، وأنا أرفض تخصيص
دروس فى الجنس لأن المنزل قد يأخذ عن الخدام فكرة خاطئة تكفى المعلومات البسيطة.

(قال ماركو : أنه كيف لا يفكر فى الجنس وهو يشاهد والده يجلس على "القهوة" يعاكس الفتيات، وهكذا بعض الخدام وأنا أريد من الآباء الكهنة عندما نقول لهم مثل هذا أن يعطونا تداريب روحية ولا يتركونا. وعلى الخدام أن تـكون طريقة الافتقاد مجدية وفعالة.
وبعد ما عـرفنا رأى الشباب بقى لنا أن نعرف رأى الخدام الخادمات.
آراء الخدام والخادمات
قال الأستاذ:-
رؤوف وهو خادم ثانوى:
أنـا أرى أن طبيعة الشعب والمجتمع الشرقى يفرض علينا قيوداً، أى يوجد نوع من الخجل على مستوى المجتمع. ومن المفروض أن المسيحية ليست كذلك لأنها تقدس الجسد، والمحظورات على الثقافة الجنسية كانت فى البداية من الأب والأم، وأما الأن فهى متاحة فى النت وT.V.
(وأكد الأستاذ رفعت: على أننا فى حاجة إلى معلومات موثوق فيـها، وحل هذه المشكلة يجب أن يبدأ من الأباء الأسـاقفة والكـهنة إلى الـخدام ونحن فى حاجة إلـى خـدام متخصصين فى ذلك. وأن حل الموضوع يكون بالتدريج.
(وأضاف الأستاذ بيشوى:
أن المـشكلات الناتجة عن قلة الوعى تكون ضارة بالفكر العام فى التعامل مع المجتمع. كذلك أرى أنه يجب أن يكون الخدام متقاربين فى السن مع المخدومين، حتى لا تكون هناك فجوة بينهم.
( وأكد الأستاذ أنطون :

على أن المنهج فى المرحلة الإعدادية غير مهتم بهذه النقطة وتكوين الشخصية، ولذلك يمكن التوعية والتحدث مع الفتيان عن طريق القصص الواقعية والندوات والموضوعات والمشكلات الحالية.

مس مارسيل و أميرة كمال:
لا أوافق على أن يكون داخل الكنيسة دروس فى مثل هذه الأمور. لأن الخادمات أنفسهن يعانون من الخجل، وهذا يرجع إلى التربية العقيمة التى توارثناها منذ القدم.

وكان رأى مس حنان:
لابد من أن تتولى الكنيسة جانبى التوعية للخدام والمخدومين بالثقافة الجنسية، وذلك لتلبية احتياجاتهم، وأعطاء المعلومة السليمة لهم فى هذه القضايا. وفى رأيى أن أفضل السبل لتوصيل معلومات فى هذا الأمر، عن طريق النداوت، فى وجود متخصصين فى تلك الأمور. ويكون هناك محاضرات تقدم من خلالها المعلومة السليمة، و تعتبر المناقشة شيئاً ضرورياً مع مزج تلك الأمور بحياتهم الروحية، وحياة العفة والطهارة.

بعد أن عرضنا رأى الخدام والخادمات بقى لنا أن نعرض رأى الأباء الكهنة فقال:-
آراء الأباء الكهنة أبونا إيليا شكرى كاهن كنيسة القديسة دميانة.من المفروض أن تكون هناك توعية فى حدود السن المسموح به، ولكن تكمن المشكلة أن بعض الخدام يفتقدون إلى الثقافة الجنسية. وأنا بنفسى تكلمت مع فتيان أعدادى فى هذا لموضوع، وفوجئت بأسئلة غير عادية، نتيجة التعطش للكلام فى هذا الموضوع. ويجب على الخدام أن يتفهموا الفتيان فى هذه المرحلة.

والمعاكسات قد يقوم بها بعض الأولاد ولا يفهونها والبعض الآخر يدركها تماماً. وقد يؤثر الفقر على ثقافة الفرد. وأن أب الاعتراف
مهمته فى ذلك كبيرة، والبيئة المحيطة بالفرد لها دور كبير فى هذه الثقافة.

وأكد أبونا موسى موسى كاهن كنيسة مارجرجس أرض الجنينة:-

على أنه هناك توعية داخل الكنيسة فى الاجتماعات والندوات والزيارات ويجب التحدث فى هذا الموضوع بوقار. ففى أحدى المرات تكلمت فى اجتماع الخدام عن سر الزواج فأعترض أحد الخدام على التحدث فى هذا الموضوع. لذلك يجب على الأسقفية أن تقيم ندوات لتوعية الخدام، وأننا نقدس الجسد، لأن الله هو الذى خلقه، والله لا يخلق شيئاً نجساً. ونحن يجب أن يكون لنا دور فى توعية الأسرة، حيث يرجع سبب معظم المشكلات إلى تقصير الخدام فى التحدث فى هذا الموضوع، أو لأسباب اقتصادية، أو لزحمة السكن والمواصلات، أو قد يكون البعد عن الله. ونحن لدينا مشكلات خاصة بهذه الموضوعات مثل الجنس والشـهوة والعادات السيئة، وأنا أحاول علاج مثل هؤلاء الشباب عن طريق الجلسات الخاصة، أو تهـيئة الجو المناسب لهم فى نشاط روحى إجتماعى.
( ( (
وفـى النهاية أردنا أن نقول أن الثقافة الجنسية ليست بالشئ العيب أو الحرام، ولكنها تقينا من الوقوع فى هـذا الخطأ، لأنها تفهمنا الصح من الخطأ.

ولذلك أردنا أن نعرض لكم هذه القضية فى محاولة للوصول إلى كيفية علاجها.

مع تحيات RAMY ADWER
ZOSERZORO@YAHOO.COM
0123023209
king
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل نحتاج إلى توعية وإلى ثقافة جنسية؟RAMY ADWER
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبيبة مار فرنسيس بالجيزة :: المنتديات الكتابية :: منتدى الموضوعات الشبابية-
انتقل الى: